دانت باريس بشدّة السبت التصريحات التي أطلقتها وزيرة باكستانيّة بحقّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعلاقاته مع المسلمين في فرنسا.
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة في بيان “أطلق أحد أعضاء الحكومة الباكستانيّة اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات صادمة ومهينة للغاية بحقّ رئيس الجمهوريّة وبلادنا”، واصفةً هذه التصريحات بـ”المقيتة” وبأنّها “أكاذيب وقحة مطبوعة بإيديولوجية الكراهية والعنف”.
في ردها على هذا البيان قالت شيرين مزاري في تغريدة :
بدلا من وصف تغريدتي بأنها “وهمية”! لماذا يُسمح للراهبات بارتداء “عادتهن” في الأماكن العامة بينما لا يُسمح للنساء المسلمات بارتداء حجابهن؟ ، أليس هذا تمييزا ؟
وفي وقت سابق، كتبت وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية شيرين مزاري في تغريدة أنّ “ماكرون يفعل بالمسلمين ما كان يُلحِقه النازيّون باليهود”، قائلةً إنّ لدى الأطفال المسلمين أرقامًا تعريفيّة “مثلما كان يتمّ إجبار اليهود على وضع النجمة الصفراء على ملابسهم من أجل التعرّف إليهم”، وهو الأمر الذي نفته رسميًّا الحكومة الفرنسيّة.
Read link 4 source of story – if fake then get retraction of story published which I gave as link @FranceinPak instead of calling my tweet "fake"! Btw why are nuns allowed to wear their "habit" in public places but Muslim women not their hijab? Discrimination, n'est ce pas? pic.twitter.com/C7ApMN92EJ
— Shireen Mazari (@ShireenMazari1) November 22, 2020